تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية على الاقتصاد العالمي وسوق العمل
DOI:
https://doi.org/10.31272/7crxv332الكلمات المفتاحية:
اقتصاد روسيا، اقتصاد أوكرانيا، الاقتصاد العالمي، الأزمةالملخص
تمثل الأزمة الروسية الأوكرانية تجسيداً لصراع القوي العظمي وصناع القرار في العالم فلطالما عملت هذه القوى على احكام قبضتها والتحكم بتنفيذ مبدأ الهيمنة وتوسع النفوذ فيما يخدم مصالحها الخاصة وتختلف هذه القوي مع اختلاف الأقطاب المتنافسة علي السلطة ويترجم ذلك حالياً في الصراع الناشئ بين روسيا ودول الغرب علي أوكرانيا بصورة خاصة باعتبارها البوابة الرئيسية بينهما لما تمثله من أهمية جيواقتصادية وجيوسياسية وتمثل الأزمة الروسية الأوكرانية بداية الحرب الباردة مما ترتب عليها من أزمة اقتصادية عالمية وينذر بوقوع العديد من الأفراد في دائرة الفقر نتيجة للدور الرئيسي الذي تلعبه الدولتين في مجال الغذاء والطاقة فهما عصب الاقتصاد العالمي وخاصة أوكرانيا كدولة منتجة لأهم السلع الأولية وكمنطقة تجارية وصناعية وسياسية فعالة باعتبارها الشريان للغذاء والطاقة بصورة مباشرة وغير مباشرة, ولذا جاء البحث لبيان مدى تأثير الأزمة الروسية الأوكرانية على الاقتصاد العالمي وسوق العمل, والبحث يقوم على المنهج الوصفي لوصف الواقع وتقديم الشروحات والتفاصيل عن طريق تجميع المعلومات الإحصائية المختلفة، وخلص البحث الى نتائج عدة أهمها:
- الأزمة الروسية الأوكرانية لها تأثير مهم على الاقتصاد العالمي من خلال الدور الرئيسي في التوريد لعدد من الأسواق الأساسية، بمعدل 30% من الصادرات العالمية من القمح وبمعدل 20% للذرة والأسمدة المعدنية والغاز الطبيعي و11% للنفط.
- ارتفاع في أسعار المواد الغذائية والوقود والأسمدة وارتفاع لمعدلات الفقر في العديد من البلدان ذات الدخل المنخفض .
- تسببت الأزمة الروسية على أوكرانيا بحدوث أزمات إنسانية وهجرة ونزوح للاجئين الى اوروبا.