سبل وافاق التعاون والتكامل الاقتصادي لمعالجة مشكلة المياه بين دول حوض وادي الرافدين

المؤلفون

  • د. سهام الدين خيري
  • د. إقبال هاشم

الملخص

بعد ان كان العراق يعانى كثيرا من ويلات فيضان نهري دجلة والفرات وما أصاب أهله وأرضه وخيراته من دمار كبير واخرها كان فيضان عام 1954الذي ترك الأثر السيئ في ذاكرة وتاريخ هذا البلد، فقد شهد النصف الثاني من القرن العشرين قيام كل من تركيا وايران وسوريا بإنشاء العديد من السدود والخزانات المائية على روافد نهري دجلة والفرات والانهار الاخرى المشتركة ، مما أدى إلى حصول انخفاض كبير في كميات المياه التي تدخل الى العراق وادى ذلك الى حدوث كوارث زراعية ودفع المنطقة إلى حافة الاحتراب العسكري(مثلما حصل بين سوريا والعراق في عام 1975) ،ولان سبب ذلك يعود الى ان 65%من مياه نهر دجلة تأتي من تركيا وأيران و97%من مياه الفرات تأتي من تركيا وسوريا ولان الاحتياج المائي للقطر حالياً هو بحدود50 مليارم3 سنويا ، وهو آخذ بالزيادة بسبب زيادة السكان وكذلك الحال لباقي دول الحوض، ولكون العلاقات السياسية والاقتصادية لم تأخذ دورها المطلوب في ربط مصالح دول الحوض بالاتجاه الذي يمنع مبدأ الاستحواذ على هذه الثروة المشتركة بل ان العكس هو الذي حصل طيلة سنين القرن العشرين الامر، الذي ادى الى قيام معظم دول الحوض للاستحواذ والسيطرة التامة على كميات المياه المتكونة في أقطارها ، وان بعض الدول المعنية اخذت تصرح رسميا من إن المياه هي ملك لها كما هو حال النفط ملك للدول النفطية.

التنزيلات

تنزيل البيانات ليس متاحًا بعد.

التنزيلات

منشور

2018-03-25