قراءة في العلاقات الاقتصادية الدولية من العقود الإنمائية للدول النامية إلى الأهداف الإنمائية للألفية الجديدة (دراسة تحليلية)
الملخص
إن الحديث عن العلاقات الاقتصادية الدولية التي تربطنا نحن شعوب الدول النامية مع الدول الصناعية المتقدمة لم ينته بعد، وعليه يبدو إن القراءة المستفيضة مطلباً ملحاً في كل الأوقات أولاً للتذكير دوماً بموقعنا في المجموعة الدولية وثانيا إن العالم أصبح يعيش فعلاً العولمة بكل أبعادها الاقتصادية والسياسية والإعلامية. وفي ظل منطق القوى العالمية التي تحاول دائماً إن تحسن من مواقعها التنافسية ورفع كفاءة اقتصاداتها ، علينا إن نقرأ تلك المسيرة الممتدة إلى اكثر من خمسة عقود من الزمن، ونحسب ما هي أرباحنا وخسائرنا من منظور إنجازات التنمية الاقتصادية والاجتماعية وليست من منظور الإن والسيطرة والنهب لثروات الشعوب التي تمارسها الدول الصناعية، وذلك من خلال دراسة المؤشرات ذات العلاقة بهذا الموضوع.