آفاق الخصخصة في العراق، في ضوء اختلال المتغير الديموغرافي/ الاجتماعي

المؤلفون

  • ا.د طارق عبدالحسين العكيلي

الملخص

ثمة من يرى بأن لفظة "عام" تنصرف الى ما هو شائع، وليس بالضرورة الى ما هو حكومي. ومثل هذا الوصف يسري- الى حد ما- على امور مثل: الرأي العام والصحة العامة والذهنية العامة وصفة الروح العامة او الثقافة العامة Culture. ويميل البعض الى وصف العام بأنه مفتوح وواضح...، في حين ان الخاص معتم وغامض.

ويركز البعض على صفة الدولة باعتبارها ممثلة للمجتمع، وان الفعل العام يكون ذو صفة رسمية. وهناك ثمة مماحكة مكانية او وظيفية- متعارضة-في اطار العلوم الانسانية. فالسوق من وجهة نظر علم الاجتماع وعلم الادارة يعتبر مجالا للنشاط العام، باعتبار ان المجال العام يكون متاحا امام اناس قد لا يكون بينهم ثمة صلات او علاقات وهذا ينطبق على المسرح والسوق. في حين ان علم الاقتصاد يرى ان السوق الحرة، تمثل الالية الاولى لعمل النشاط الخاص. ويرى بعض الكتاب (مثل R.sennet)، ان الناس في الغرب –ومنذ القرن الثامن عشر-قد انسحبوا من الحياة والثقافة الاجتماعيتين...، باتجاه خصخصة المشاعر: أي الانسحاب من الجمع الى الجزء..، ومن الفعل العام الى الفعل الخاص..، ومن الاهتمام المدني Civil الى اشباع الاهتمام الخاص. وبالتالي، يرى هؤلاء الكتاب، بأن هذا التوجه يمثل اماتة deadening للحياة العامة والمجال العام public space. وقد تمخض هذا الانسحاب عن مزيد من التوجه نحو حيازة او امتلاك ثمة سلع كانت سابقا متاحة للجميع، الامر الذي ينطوي على تبعات implication في مجال التوزيع والرفاهية، كما سوغ (او برر) ايضا الاهتمام الذاتي والمشروع الخاص.

التنزيلات

تنزيل البيانات ليس متاحًا بعد.

التنزيلات

منشور

2018-03-28