رؤيا في المناخ الاستثماري الجاذب
الملخص
في اطار التغيرات التي يشهدها العالم وتأثيرها بشكل او بآخر على أقتصادنا من خلال التعامل مع المعطيات الجديدة المتمثله في العولمه الاقتصاديه والاتفاقيات المنظمه للتجارة الخارجية فقد اصبح من الضروري ان تأخذ استراتيجية التنمية الاقتصاديه بعين الاعتبار والانفتاح على العالم الخارجي وانتهاج سياسات وأساليب مناسبه تؤدي الى استمرار العمليه الانتاجي , والرفع من جودة الإنتاج , وتأهيل الكوادر الوطنيه ، وتوفير الاستثمارات اللازمة لتنفيذ مشروعات جديدة . وعليه فانه من أهم السياسات والأساليب التي يتضمنها الإطار العام لخطة التنمية القادمة هو. "إعادة الهيكلة الاقتصادية والتمويلية وتهيئة المناخ الاقتصادي المواكب للاسلوب الجديد في عمليه التنميه الاقتصاديه وذلك من خلال القيام بمشاريع أقتصاديه في كافة المجالات صناعية، زراعيه خدميه سياحيه .....الخ بمشاركة أجنبية او عربية بالإضافة الى التشغيل المشترك لبعض المصانع او المشاريع القائمة فعلاً.