أهمية الاستثمار في الاقتصاد الكويتي

المؤلفون

  • أ. م . ناجي ساري فارس

الكلمات المفتاحية:

: رؤوس الأموال الاجنبية، الموارد الاستثمارية، السياسة الاستثمارية، الاستثمارات الإدارية، الاقتصاد المفتوح.

الملخص

مما لاريب فيه إن الاستثمار  له أهمية في تنمية وتطوير البنى التحتية والمتمثلة بالمرافق الخدمية المتنوعة ومحطات الكهرباء وشبكات الماء والصرف الصحي والطرق. وكذلك يساهم الاستثمار في تطوير القطاع الصناعي وزيادة التشابكات القطاعية في تحقيق التنمية البشرية وتطوير مهارات العاملين في القطاعات الاقتصادية المختلفة. وعليه فإن الاقتصاد الكويتي يعد أحد أهم الاقتصادات في المنطقة الإقليمية بالشرق الاوسط, إذ أن الكويت تعد احدى الدول المصدرة للنفط. حيث أن الاقتصاد الكويتي يتمتع بالعديد من المقومات والعوامل البارزة التي ساهمت في جذب الاستثمارات الاجنبية المباشرة. وليعلم القارئ الكريم إن اغلب الموارد الطبيعية والمعدنية التي تتواجد في الكويت و تستغل من خلال الاستثمارات, والتي تتميز باحتوائها على كميات هائلة من هذه الموارد، إﻻ أن أغلب هذه الاستثمارات تتركز على القطاع النفطي. ولهذا فإن الاستثمار يساهم في نقل وتوطين التقنية المتطورة الى الكويت من خلال جذب الاستثمارات الاجنبية سيما المباشرة التي تسعى الحكومة الكويتية إلى تشجيع المستثمرين على الاستثمار من خلال الامتيازات والضمانات التي تقدم للمستثمرين, وكذلك الاستقرار الامني والسياسي الذي تتمتع به الكويت. إضافة الى توفير سياسات واجراءات محفزة للنهوض بالواقع الاقتصادي الكويتي. وهذا ما يجعل من أهمية الاستثمار في تطوير الاقتصاد الكويتي, والذي يعتمد في خاصية اقتصاده على تصدير النفط الخام, وهذا ما جعل المختصين بالشأن الاقتصادي الكويتي في تشجيع الاستثمارات المختلفة في النهوض بالواقع الاقتصادي الريعي الاحادي الجانب إلى  تنويع الاقتصاد الكويتي.

السيرة الشخصية للمؤلف

  • أ. م . ناجي ساري فارس

    مركز دراسات البصرة والخليج العربي/ جامعة البصرة

منشور

2022-03-03