واقع التعليم الجامعي الحكومي والاهلي في العراق مع اشارة خاصة لمحافظة بغداد للمدة 2003 ـ 2018
الكلمات المفتاحية:
التعليم الجامعي ، الحكومي، الاهليالملخص
المستخلص:
يُعدُ التعليم بصورة عامة والتعليم الجامعي بصورة خاصة، احد عوامل الإنتاج الأساسية وقوة العمل ذات الدور المؤثر في التنمية الاقتصادية. وترتب على ذلك التساؤل بشأن دور التعليم الجامعي الأهلي، هل إن تَوسع دور هذا القطاع في النشاط الاقتصادي سيفضي إلى المزيد من النمو، أم على العكس من ذلك؟ علماً سيؤدي خريجو هذا القطاع الى إحداث ضغط إضافي على سوق العمل، يهدف البحث الى التعرف على مدى كفاءة مخرجات الجامعات والكليات(الحكومية و الاهلية) النوعية والكمية، على وفق احتياجات سوق العمل العراقي. ومن أهم الاستنتاجات التي تَوصلت لها الباحث استوعب التعليم الجامعي الأهلي الفائض من الطلبة الذين لم يلتحقوا في الجامعات الحكومية وليس المتميز منهم، إذ كانت معدلات القبول في الأقسام العلمية والهندسية وحتى الإنسانية في الكليات المبحوثة تتسم بالانخفاض مقارنة بمثيلاتها في الكليات الحكومية. وايضاً من اهم التوصيات التي توصلتُ اليها ضرورة التزام دائرة القبول المركزي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بقبول الأعداد المخططة والمرسلة من قبل الجامعات الاهلية وعدم إضافة أعداد إضافية؛ كون ذلك يؤدي إلى خلل في تطبيق معايير الجودة، وهذا ينعكس سلباً على كفاءة الخريج.
