مقومات التنمية السياحية واثرها في تحقيق التنويع الاقتصادي في العراق (السياحة الدينية انموذجا )

الملخص

المستخلص.

      تعد السياحة اليوم واحده من اكثر الصناعات نموًا في العالم، بعدما أصبحت من أهم القطاعات في التجارة الدولية، إذ اصبح هذا القطاع قطاعا انتاجيا ذات أهميةً كبيرةً يسهم في زيادة الدخل الوطني، ومصدرًا للعملات الصعبة إذ بلغت عائداته مئات المليارات من الدولارات، وبلغ اعداد السائحين مئات الملايين، فضلا عن ذلك دور السياحة في تنمية  مؤسسات القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية، بعد اتساع نطاق القطاعات والخدمات المعنية بها، وضخامة البنى التحتية الأساسية المطلوبة لدعمها مثل (النقل، المصارف، المؤسسات المالية، مؤسسات الدعاية والاعلان...الخ) الامر الذي جعل من هذا القطاع هدفًا لتحقيق برامج التنمية الاقتصادية.

ويمتلك العراق مقومات التنمية السياحية اذ يعد من اهم البلدان التي تتنوع فيه التضاريس فضلا عن امتلاكه حضارة عمرها الاف السنين والى جانب ذلك يحتوي العراق على اهم المراقد المقدسة للأنبياء والاولياء الصالحين والمنتشرة في جميع انحاء البلد الامر الذي يجعل العراق واحدا من اهم مناطق الجذب السياحي في حال تنمية هذا القطاع الرائد في عملية التنمية الاقتصادية والذي يمكن ان يكون موردا من اهم الموارد الاقتصادية للدولة الى جانب النفط الذي تشهد اسعاره تغيرا بين الحين والاخر.