التوطين العسكري- الاقتصادي وانعكاساته على مسار التنمية/ تجارب دولية مع اشارة لإمكانية تطبيقها في العراق
الملخص
المستخلص
تناولت هذه الدراسة اثر النفقات العسكرية على بعض المؤشرات الاقتصادية و الاجتماعية من خلال الوقوف على الاضرار والخسائر في العديد من القطاعات المدنية , اما من الجانب الآخر أشار البحث الى تجارب بعض الدول المختارة في امكانية إعادة توجيه النفقات العسكرية الى جوانب تنموية ذات طابع اقتصادي واجتماعي و امكانية الاستفادة من تلك التجارب في العراق. وعليه قسمت الدراسة الى ثلاثة محاور فضلاً عن المقدمة و الخاتمة, تناول المحور الاول دراسة اهم المفاهيم المتعلقة بالإنفاق العسكري, اما المحور الثاني فكان فيما يخص الاضرار والخسائر المتكونة نتيجة الصراعات والحروب, اما المحور الثالث فيتعلق بتجارب بعض الدول التنموية وانخراط جيوشها في الاستثمارات المدنية, و إمكانية الاستفادة من هذه التجارب و امكانية توطينها في العراق وانطلق البحث من فرضية مفادها ان ازدواجية أثر النفقات العسكرية على مسار المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية تجعل من سبل توطينها في اقتصاديات السلم ذات جدوى اقتصادية واجتماعية دائمة للتنمية المستدامة. و اخيراً تضمن البحث الخاتمة وبعض الاستنتاجات والتوصيات كان أهمها إن العراق شهد العديد من الحروب والنزاعات والذي ادى الى استنزاف كميات ضخمة من موارده الاقتصادية مما ادى الى استنزاف الكثير من الموارد الاقتصادية والبشرية كنتيجة مباشرة للحروب في حين كانت التوصية الرئيسة هي من الضروري ان يتم تخصيص جزء من الانفاق العسكري لخدمة القطاع المدني من خلال اشراك الجيش في الاستثمار بالمشاريع المتلكئة والمتوقفة و مشاريع إعادة الاعمار في المدن المحررة.
