البصمة البيئية في العراق بين تحديات الواقع

المؤلفون

  • م. د. سهيلة عبد الزهرة الحجيمي

الملخص

تناول بحث البصمة البيئية في الدول العربية والعراق ومنها تنطلق أهمية البحث من خلال الاعتماد على البصمة البيئية كمؤشر في تأطير طبيعة التحديات البيئية التي تواجه الاقتصاد العراقي وخاصة عندما يفوق مستوى استهلاك البشر للموارد الطبيعية بشكل يهدد قدرة الطبيعة على التجديد إذ أن هناك مشكلة في تدهور الأنظمة البيئية بشكل مستمر وبسرعة متزايدة بالتالي يفسر لنا الحاجة المتزايدة إلى التنمية المستدامة ، وان ادارة التنمية تحتاج إلى أدوات وطرق لحساب الطلب على الموارد البيئية وحساب قدرة هذه الموارد على الاستمرارية ، لذا فإن غياب البصمة البيئية يعني فقدان البلدان النامية ومنها العراق لأحد الأدوات المحاسبية المهمة التي تجعل من التنمية المستدامة عنصراً قابلاً للقياس عن طريق قياس الاستهلاك الإنساني لمجاله الحيوي مقارنة بقدرة هذا المجال الحيوي على تجديد ذاته في ظل فرضية ان العلاقة العكسية بين تطور مسارات التنمية وتطور التحديات البيئية جعلت من إصلاح الواقع البيئي شرطاً ضرورياً وكافياً لضمان إستدامة التنمية فقد وضع البحث هدف بيان تطور التحديات البيئية من خلال مؤشر البصمة البيئية مع وضع رؤية مستقبلية لتحسين الواقع البيئي في العراق  .

التنزيلات

منشور

2022-03-08