التربية البيئية ودورها في الحد من المشكلات البيئية في العراق

المؤلفون

  • م. الهام خزعل ناشور

الكلمات المفتاحية:

البيئة والتربية. القطاع البيئي. التلوث البيئي

الملخص

شهدت العقود الثلاثة الأخيرة تحولات خطيرة في النظام البيئي في العراق، انعكست في صورة التدهور المتسارع لموارده الطبيعية (المياه، الأراضي الزراعية، التنوع الإحيائي، الغلاف الجوي) مما ترتب عليه أخطار تضر بحياة الفرد العراقي من جهة والبيئة التي يعيش فيها من جهة أخرى، وللتصدي لهذه الأخطار وتأثيراتها السلبية، برزت التربية البيئية كحل للمشكلات البيئية المطروحة، إذ أن حماية البيئة وصيانتها ترتبط ارتباط وثيق بوعي الإنسان وثقافته البيئية، ومن هذا المضمون فالتربية البيئية دوراً كبيراً في تكوين جيل واع مهتم بالبيئة والمشكلات المرتبطة بها، ولديه من المعارف والقدرات العقلية والقيم التي تساعده على التعامل العقلاني والرشيد مع البيئة، وتتيح له أن يمارس دوره في حل المشكلات البيئية القائمة، ومنع ظهور مشكلات بيئية جديدة، فالتربية البيئية تعمل على ربط علاقة سلوكيات الإنسان بالبيئة التي يعيش فيها، وهذه العلاقة أصبحت محل اهتمام المفكرين والباحثين فظهرت نظريات عديدة فسرت هذه العلاقة كالنظرية الحتمية والنظرية الإمكانية والنظرية التوافقية، وان ظهور هذه النظريات تعكس أهمية موضوع التربية البيئية والمكانة التي تحتلها، كذلك لأهمية الموضوع عملت العديد من الدول ومنها العراق على عقد الكثير من المؤتمرات والندوات وورش العمل التي تدعو إلى نشر التربية البيئية في مختلف المؤسسات، ولكن لكي تطبق التربية البيئية في العراق ينبغي تكاتف جميع جهود الدولة ومؤسساتها التعليمية وغير التعليمية ورجال الدين والأسر لدعم ونشر التربية البيئية بين أفراد المجتمع كافة.

التنزيلات

منشور

2022-03-22