رؤية تنموية مستجيبة لاقتصاد ما بعد النزاعات في العراق

الملخص

المستخلص

     في دولةٍ أنهكتها النزاعات, وتوالت على اضعافها الظروف المفتعلات, فأنتجت وضعاً أقل ما يوصف بأنه " خارج الزمن " وعلى كافة المستويات. يأتي هذا البحث بصيغة سيناريو يوضح المسار الصحيح الذي يتوجب على الدولة العراقية أن تسير عليه إذا ما أرادت لنفسها ولمجتمعها أن تعود إلى الزمن. ويؤكد على أن خطوة التصحيح الأولى تبدأ من الدولة نفسها. وهو خيار مقرون بمدى جدية الدولة بالتزاماتها تجاه مواطنيها وشعبها من أجل النهوض والتعافي من التأثيرات المتراكمة للنزاعات. وهو سيناريو قائم على افتراض تبنّي الدولة التنموية كونها تمثل الحل الأمثل للاقتصاد العراقي في مرحلة ما بعد النزاعات. وقد أثبت البحث هذا الافتراض. ولذلك, يوصي البحث ببناء عقد اجتماعي جديد بين الدولة والمواطن قائم على:

• حقوق الإنسان.
• الحوكمة.
• المواطنة.
• المشاركة.

وتبنّي اسلوب الدولة التنموية ذات المسؤولية الاجتماعية, والتي تهدف إلى ضمان تحقيق أولويات التنمية المستدامة.