التجربة التنموية في العراق بين حقائق الفشل ومقومات النجاح

الملخص

المستخلص

التجربة التنموية العراقية ساحة صراع، يتبادل داخلها الأدوار الحوافز الذاتية والدوافع الخارجية لتجذير معالم التخلف او استحداث عناصر النجاح، وعلى وفق مؤشرات التقدم المستنبطة من التجارب التنموية العالمية كان الاقتصاد العراقي يراوح مكانه، لا يقترب من الصورة المعيارية للتقدم شبرا الا ليبتعد عنها أمتارا، والسبب في كل الأحوال خارجي بعمومه، ومن اجل التوصل الى فهم دقيق للجدل الذاتي والموضوعي في احباط المسيرة التنموية العراقية ارتأينا دراستها عبر محوريين هما:

المحور الأول: التحديات الاقتصادية. 

المحور الثاني: التحديات المدنية. 

وقد خلصنا من دراستنا الى نتيجة جوهرية مفادها " ان مؤشرات السلطة بوصفها المحرك الجوهري للعمل التنموي ظلتْ بعيدة عن " الرشادة والفاعلية "، فاحتل العراق بموجب ذلك مرتبة متقدمة في قائمة الدول الأكثر هشاشة التي تسببتْ ومنيتْ بالإخفاق في آن واحد معا ً.