التجارة الخارجية في العالم بين عامي 2000 و2014 وإتجاهات الأمد البعيد

المؤلفون

  • د. احمد ابريهي علي

الملخص

        قبل معالجة البيانات من المفيد التذكير أن الصادرات السلعية إنعكاس للإمكانية الأقتصادية الكلية للبلد المعني، وقدرته التنافسية الدولية، وهذه تعتمد على إنتاجية العمل التي تعينها التكنولوجيا والأطر التنظيمية من جهة وعلى الأجور وأسعار المدخلات المحلية للسلع المصدرة من جهة أخرى. وعادة ما يقاس الانفتاح التجاري بنسبة الصادرات (أوالاستيرادات) إلى الناتج المحلي الإجمالي والأخير مقياس للإمكانية الإنتاجية الوطنية. والاستيرادات يفسر تغيرها، عادة ،بالدخل الوطني وأسعارالمستوردات. والناتج المحلي الإجمالي أقرب تعبير عن الدخل الوطني، أما المقصود بأسعار المستوردات فهو منسوبها إلى المستوى العام للأسعار في الداخل، بعد ترجمتها بسعر الصرف إلى العملة المحلية، ومن هذه الزاوية يؤثر سعر الصرف، في الأستيرادات كما في الصادرات، فهو يمكن أن يرفع أو يخفِض الأسعار النسبية للمستوردات ( الصادرات) لدعم القدرة التنافسية الدولية أو إضعافها. ولهذا السبب كان الضغط على الصين لرفع قيمة عملتها كي تصبح المستوردات رخيصة والصادرات غالية فتتراجع قدرتها التنافسية الدولية ويتقلص فائض ميزانها الخارجي.

التنزيلات

منشور

2018-03-13