طريق الحرير وطريق التنمية / نقيضان ام مكملان في استدامة الاقتصاد العراقي

المؤلفون

  • ا.م.د حافظ عبدالامير امين
  • أ.م.د سهيلة الحجيمي
  • م.د منذر عليوي حميد الكبيسي

الكلمات المفتاحية:

طريق الحرير , طريق التنمية , الحزام والطريق , الاستدامة

الملخص

يمثل العراق جسرا جغرافيا رابطا بين قارتي اسيا واوروبا وبين منطقتي الخليج العربي وبلاد الشام , ويعني هذا ان العراق يقع في قلب مشروع الحزام والطريق لأنه يمثل ملتقى لخطوط المواصلات العالمية فضلا عن انه جار لثلاث اطراف في المبادرة الصينية وهم ايران وتركيا والسعودية. لذا فان موقع العراق الاستراتيجي يعد المركز الرئيس لطريق الحرير الذي تبنته الصين, غير ان تلك الاهمية مشروطة باكتمال ميناء الفاو الكبير الذي يشهد تلكأ في الانجاز, ورغم الاثار الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وغيرها من الايجابيات التي قد يحصل عليها العراق لانضمامه الى طريق الحرير يقابله مشاريع مقترحة اخرى منها الربط السككي والقناة الجافة او ماتم اقتراحه مؤخرا بعنوان طريق التنمية الجديد والخاص بنقل السلع و البضائع المنتجة في دول الجوار الى اسيا واوروبا وبذلك يحقق العراق ايرادا مقداره 4 مليار دولاراً سنويا مع تشغيل ما يقارب مئة وخمسون الفا من الايدي العاملة, متناسيا بذلك ما قد يتم تحقيقه من اموال ناتجة عن بناء المصانع والمعامل  ليكون العراق بلدا صناعيا بدلا من ان يكون ناقلا للسلع فقط فضلا عن تشغيل ملايين العاطلين عن العمل وليس الالوف منهم فيما لو تم تنفيذ انضمام العراق لطريق الحرير, من هنا تم تقسيم البحث الى ثلاثة محاور تحدث الاول عن مشروع الحزام والطريق (طريق الحرير الصيني) فيما تطرق المحور الثاني عن طريق التنمية الجديد المقترح حديثا فيما تناول المحور الثالث طريق التنمية وطرق الحرير نقيضان ام مكملان. واخيرا توصل البحث الى استنتاجات وتوصيات مهمة بهذا الشأن.

التنزيلات

منشور

2024-02-12