مقومات الدولار كعملة دولية والأرباح الاحتكارية المتحققة للولايات المتحدة الامريكية

المؤلفون

  • م.م خميس محمد حسن

الملخص

ساد العالم بشكل عام على صعيد النقد الدولي نظامين نقديين أساسيين :

الأول :-  سمي بنظام قاعدة الذهب -  ابتدأ العمل به منذ مطلع القرن التاسع عشر واعتمدته بشكل أساسي في تسوية مبادلاتها الدولية معظم دول العالم في الربع الأخير من القرن التاسع عشر واستمر العمل به حتى بداية الحرب العالمية الأولى , تمتع العالم في ظله بمرحلة من الاستقرار النقدي ثم الازدهار الاقتصادي حتى أصبح معظم الكتاب يسمي القرن التاسع عشر (بفضله) بقرن الاستقرار والازدهار .

الثاني :-  نظام الصرف بالذهب – بدأ تطبيقه بعد نهاية الحرب العالمية الأولى وهو الأساس الذي يستند اليه اليوم نظام النقد الدولي المعاصر بعد ان أدخل عليه الكثير من التطوير من خلال الاتفاقات والمعاهدات الدولية ومن أهمها معاهدة (بريتون وودز) عام 1944 , وقد أتسمت مرحلة تطبيقه بالكثير من الاضطرابات النقدية حتى صار الاستقرار النقدي هو الأستثناء وعدمه هو القاعدة , وبسببه صار يسمى القرن العشرين بقرن التضخم النقدي .

هذا النظام تناوبت فيه على أدوار الصدارة عملات بعض الدول وتقرر وزن وفترة الصدارة لكل عملة على مدى التزام الدولة صاحبة العملة بما أقرته المعاهدات الدولية وخاصة معاهدة ( بريتون وودز ) وهو ربط العملة الورقية بالذهب لغرض تحديد سعر صرفها , وقد أوفت الولايات المتحدة بهذه الالتزامات الى حد كبير , بل قامت خلافا" لغيرها بالاستمرار بتحويل الدولار الى ذهب وخاصة الأرصدة الأجنبية الرسمية , فمنح هذا الأجراء عملتها ثقة أكبرفي المبادلات الدولية , اذن من أين جاءت هذه القدرة للولايات المتحدة ومكنت عملتها من الصدارة في المبادلات الدولية ومن هنا تحدد هدف البحث .

التنزيلات

تنزيل البيانات ليس متاحًا بعد.

التنزيلات

منشور

2018-03-27