الصدمة النفطية الثالثة الاسباب والنتائج المحتملة
الملخص
تتسم السوق النفطية في معظم الاوقات بالتأرجح بين فترات يسودها انتعاش فــي الطلب ) او قلة العرض ) مصحوبا بارتفاع كبير في عائدات الدول المصدرة للنفط , وفترات اخرى يغلب عليها الانكماش في الطلب ( او زيادة العرض ) مصحوبا بنقص حاد في العائدات , وفي بعض الاحيان يأخذ التأرجح اشكالا عنيفة بحيث اصبح يشار له في الادبيات الاقتصادية الدولية غير العربية بـ " الصدمات النفطية " Oil Shock, في حين تشير له الادبيات الاقتصادية العربية بـ " تصحيح اسعار النفط " Adjustment . (1) وقد شهد الاقتصاد العالمي حدوث صدمتين نفطيتين حتى الآن الاولى عام 1973 والثانية عـام 1979 وتدلل المؤشرات الاقتصادية الحالية على وجود صدمة نفطية ثالثة في طور التشكل .
التنزيلات
تنزيل البيانات ليس متاحًا بعد.
التنزيلات
منشور
2018-03-28
إصدار
القسم
المقالات