نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي
Abstract
لقد جاء الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام بدين الإسلام ، لا لتلبية الحاجات والأمور الروحية لتطمين نفسية من اعتنقها بالإيمان والرضا بمصيره بعد الموت وفي الآخرة ، إن قام بجميع العبادات المكلف بها فقط ، وإنما جاء بالإسلام كمنهج ودستور حياة آمنة وسعيدة ، تعالج في آياتها المحكمة أو في سنة نبيها ، جميع القضايا الحياتية من اقتصاد ، وفلسفة ، واجتماع ، وسياسة ، وغيرها . ومن أجل ذلك انبرى المدافعون عن إقامة النظام الإسلامي من رجال الدين وغيرهم من المؤمنين بالإسلام ، في استنباط الفتاوى الشرعية من القرآن والسنة المطهرة ، لمعالجة جميع الأمور والقضايا الحياتية المستحدثة ، سابقة الذكر ، في العالم اليوم ، لتأكيد حقيقة إمكانية تطبيقه وصلاح نظامه لكل عصر وزمان ومكان.