عملية غسيل الاموال ابرز المضامين و سبل المعالجة
Abstract
اجمع الاقتصاديون ورجال القضاء على اعتبار عملية غسيل الاموال (جريمه) واطلقوا عليها مصطلح جريمة العصر... وهذه الجريمه غذتها العولمة... وتبنتها وسائل الاتصال الحديثة ونظم المعلومات ... وعممتها الاجهزه المصرفية المتقدمه في العالم ... فليس غريبا ان ما يغسل من الاموال يزيد عن 1,3 ترليون دولار اى ما يعادل 5% من الناتج الاجمالى العالميG.N.P)..) فضلا عن خطورتها وعواقبها السلبية المتمثلة في جوانبها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتى لا يمكن اغفالها ... حيث يقدر الخبراء نشاط الإتجار في المخدرات بما قيمته أربعمائة مليار (1) دولارسنوياً. وتقدره الأمم المتحدة بما لايقل عن 9% من حجم التجارة الدولية، و من حيث عواقبها السلبية :فان هذه الظاهره لاتقتصر على غسيل الأموال المحصلة من الإتجار في المخدرات فحسب، بل أصبحت تشمل صوراً إجرامية متنوعة كجرائم الإبتزاز وإحتجاز الرهائن مقابل فدية، وسرقة الأعمال الفنية والإتجار فيها ، فما هي ظاهرة غسيل الاموال؟ وهل هي جريمة حقا...؟ وما دور الجهاز المصرفي في تغذيه انشطة هذه الجريمة؟؟
هذه التساؤلات و غيرها تعد فرضيات لهذا البحث و ستشكل المحاور الاساسية فيه و محاولة لاثبات صحة تلك الفرضيات او دحضها , فضلا عن عدة مقترحات تساعد على تقليل التاثيرات الناجمة عن هذه الجريمة او مكافحتها...