تأثير الأزمة المالية في سوق الألبسة النسائية الجاهزة: دراسة تطبيقية في مدينة أربيل لعامي 2015 و 2017

Abstract

المستخلص

لقد ظهرت الأزمة المالية في إقليم كوردستان، نتيجة ما يسمى بالأزمة السياسية ، وكانت البداية الحقيقية للأزمة المالية بعد فرض نظام الإدخار الإجباري على رواتب الموظفين، مما أثر سلباً في كافة القطاعات الاقتصادية وخاصة القطاع العائلي بدرجة أدت إلى انخفاض أسعار السلع الاستهلاكية، و بالأخص أسعار السلع الاستهلاكية شبه المعمرة في أسواق مدينة أربيل. إذ  أشارت النتائج إلى:

• شملت الدراسة أسعار (11) مجموعة سلعية من محلات لبيع الألبسة النسائية الجاهزة في مدينة أربيل وان جميع المجموعة السلعية وبأهمية نسبية (100%) تغيرت أسعارها باتجاه الانخفاض.
• شكل الانخفاض في الأسعار بنسبة (-27.54%) من متوسط الأسعار لمجاميع الألبسة النسائية الجاهزة بعد الأزمة المالية مقارنة بمتوسط الأسعار لمجاميع الألبسة النسائية الجاهزة قبل الأزمة المالية.
• شكلت الألبسة النسائية الجاهزة التركية تأتي بالمرتبة الأولى، وبأهمية نسبية (67.96%)، وتأتي بالمرتبة الثانية دولة الصين، وبأهمية نسبية (17.48%) وهذا دليل على اغراق أسواق مدينة أربيل بنسبة (85.44%) من قبل هاتين الدولتين.
• شكلت نسبة (0.97%) حصة الإنتاج المحلي في أسواق الألبسة النسائية الجاهزة في محلات مدينة أربيل.

 وتوصل البحث إلى عدد من المقترحات:

• العمل على تشجيع الإنتاج المحلي وخاصة إنتاج الألبسة الجاهزة من خلال مشاركة القطاع الخاص في فتح معامل الألبسة الجاهزة وحمايتها من منافسة الألبسة الجاهزة الأجنبية وخاصة التركية والصينية.
• إعادة تشغيل معامل انتاج الأحذية المحلية وبالتكنولوجيا الحديثة، فضلاً عن حمايتها من المنافسة الأجنبية في إقليم كوردستان.
• العمل على إعادة تأسيس الجمعيات التعاونية الاستهلاكية للموظفين، بهدف تلبية الحاجات الساسية للموظفين من الماكل و الملبس في إقليم كوردستان.
• العمل على تخفيف عبء الضرائب على محلات الخياطة النسائية والرجالية من اجل استمرار في مهنتهم في إقليم كوردستان

الكلمات الأساسية: الأزمة المالية، محلات الألبسة النسائية الجاهزة، مدينة أربيل.