العمل عن بعد ودوره في تشغيل ذوي الإحتياجات الخاصة في محافظة أربيل

Authors

  • د. شلير علي  صالح

Abstract

تطول قائمة المفاهيم والآليات المستحدثة الرائجة في العقود الأخيرة من القرن العشرين، مما يتعين الوقوف على مدلولاتها الصحيحة ومعرفة كيفية الاستفادة منها لحل المشكلات التنموية الاقتصادية والاجتماعية، ومن أمثلة ذلك مزايا انتشار تقنيات المعلومات والاتصالات التي أوجدت سبلاً جديدة وحديثة لأداء الأعمال، وخصوصاً ما يسمى العمل عن بعد E-Work أو Teleworking  أو Work at Home  وتختصر بحقيقة عملية تشير إلى وجود مجالات واسعة لأداء بعض الأعمال بدون ضرورة التواجد الفعلي بين طرفي العمل في مكان العمل.

طرحت الدراسة مجموعة من التساؤلات، وسعت للإجابة عليها من خلال فرضيات محددة، وباستخدام الدراسة المكتبية وما تيسّر من بيانات إحصائية، فضلاً عن استبانة أعدت لاختبار بعض الفرضيات، قدمت عدد من الاستنتاجات لعل أبرزها أن ثلاثة أرباع المستجيبين ذوي مواقف ايجابية نحو العمل عن بعد، وهم جميعاً أتفقوا على أن المبرر الأبرز لإتباع الأسلوب هو أنه لا يستدعي الالتزام بالتواجد في موقع العمل، وهو يوفّر كلف التنقل، ويمنح فرصة الإختلاط والعلاقات الاجتماعية والأهم تمتع العامل بحرية واسعة لاختيار وقت العمل، وكان السبب الأبرز لعدم اللجوء إلى أسلوب العمل عن بعد هو عدم توفر الإمكانات بمختلف أشكالها، وكان الخوف من عدم الحصول على الحقوق السبب الأقل تأثيراً.

كما قدمت الدراسة مجموعة مقترحات ومنها اقرار مسودة مشاريع القوانين الخاصة بعمل ذوي الاحتياجات الخاصة وخاصة قانون العمل الجديد وقانون الضمان الاجتماعي لتوفير بيئة عمل مناسبة ولائقة وضمانات تشجع هذه الفئة على العمل في القطاع العام والخاص وبما يعزز من دورهم في مجمل الاقتصاد .

الكلمات المفتاحية: العمل عن بعد ، ذوي الاحتياجات الخاصة، نظم التشغيل، صعوبات تطبيق العمل عن بعد، اتجاهات ذوي الاحتياجات الخاصة نحو العمل عن بعد، مؤهلات ذوي الاحتياجات الخاصة في محافظة أربيل.

Downloads

Published

2018-03-13