تأثير ضجيج حركة المرور في أسعار البيع وإيجار العقارات السكنية في مدينة أربيل
Abstract
ينبغي أن يكون الهدف من الضوابط الحكومية المستنيرة لحماية المواطن من الآثار الضارة الناجمة عن ضجيج حركة المرور، بما في ذلك تلك التي يولدها الضجيج. فالناس لديهم الحق في اختيار طبيعة بيئتهم الصوتية. لا ينبغي أن تفرض من قبل الآخرين . وتعد مشكلة ضجيج حركة المرور أحدى أهم المشكلات التى فرضت على الناس في مدينة أربيل ، والتى بدأت تأخذ أبعاداً اقتصاديةً واجتماعيةً خطيرةً ، وتؤثر على عملية صنع القرار في سوق العقارات . وبناء على ذلك فإن هذا البحث يقوم بتحليل أثر ضجيج حركة المرور في اسعار البيع وإيجار العقارات السكنية في مدينة اربيل . وقد أكدت نتائج البحث وجود أثر واضح وسلبي لضجيج حركة المرور في أسعار العقارات السكنية في مدينة أربيل ، وأخيراً أوصى البحث بمجموعة من التوصيات الهامة منها: ضرورة التحكم عن تلوث الضجيج عل المستوى الجزئي وعلى المستوى الكلي ، فعلى المستوى الجزئي اختيار العمليات التي تطلق أقل صوت واستخدام أجهزة تحكم في الصوت ذات كفاء عالية. وعلى المستوى الكلي تحديد مستوى الصوت أو منع الأصوات المزعجة (المؤلمة) ، عن طريق تشريعات وقوانين حماية البيئة وفرض الرسوم ونشر الوعي وزراعة النباتات والأشجار التي لديهم قدرة على امتصاص قدر كبير من الضجيج .
